البواسير هي تكورات تتكون عادة في أوردة الشرج والمستقيم التي تتطور لتصبح متورمة ومنتفخة. و غالبا ما تظهر في مرحلة ما بين سن 45 و 65
البواسير يمكن أن تحدث أثناء الحمل ولدى الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن، خصوصا أثناء الجلوس لفترات طويلة في المرحاض، مما يزيد الضغط في القناة الشرجية. الدراسات الحديثة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من البواسير يمكن أن تتأثر لديهم عضلات الشرج.
العلاجات المنزلية للبواسير
في كثير من الحالات، يمكن علاج البواسير بشكل طبيعي بطرق منزلية بسيطة
تناول الاغذية الغنية بالألياف يخفف من أعراض البواسير و يوقف نزيف الشرج.
تناول الألياف الغذائية قد يخفف الالم عند التبرز، مما يساعد على تقليل الضغط عند الشرج و تقليل الحكة وعدم الراحة والألم.
هناك طرق عديدة للحصول على الألياف الغذائية من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل البقول والفواكه والخضار، والحبوب الكاملة، هذا يجنب من الانتفاخ والغازات كما ينبغي زيادة كمية السوائل مع الألياف.
تم العثور على الألياف، في بذور الكتان و الخروب، أيضا للحد من النزيف والألم وتهيج البواسير.
بيوفلافونويدات هي مواد توجد بشكل طبيعي في الحمضيات مثل البرتقال و الليمون الحامض ، وهي تحقق الراحة وتقوي الأوردة والشعيرات الدموية وتقلل الالتهاب، وقد أظهرت التجارب السريرية أن البيوفلافونويدات قد تقلل النزيف، وعدم الراحة والألم أثناء تفاقم حدة البواسير.
البيوفلافونويدات لديها القدرة على التفاعل مع العديد من الأدوية مثل مضادات التخثر، مثبطات صفائح الدم، لذلك يجب أن تستخدم بحذر.
يمكن للمراهم والكريمات الخاصة بحماية البشرة أن تساعد على الحد من الحكة ومنع المزيد من الاعراض.
يمكن أيضا استخدام زيت جوز الهند بتطبيقه على المنطقة المتضررة
أخذ حمام ساخن و الجلوس لمدة 20 دقيقة بغطس الأرداف والوركين، يمكن أن تساعد في تخفيف التهيج.
التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يساعد على تنشيط وظيفة الأمعاء.
للمساعدة في تقليل التورم، حاول الجلوس على وسادة بدلا من سطح صلب.
عشبة الأملج تستخدم في الطب الهندي القديم كمنشط للأمعاء و مخفف للإمساك.
نبتة البابونج هي من الأعشاب التي يمكن تطبيقها موضعيا كمرهم.
الإجهاد يمكن أن يكون عاملا مسؤولا بالنسبة لبعض الناس الذين يعانون من الإمساك و البواسير يمكن التخلص منه بالصلاة و ممارسة رياضة التأمل مثل اليوغا.
دواء البواسير